
ينظم من قبل مجموعة أدنيك بالشراكة مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ومكتب أبوظبي للاستثمار
يقام في الفترة ما بين 21 ولغاية 23 أكتوبر في مركز أدنيك أبوظبي
يشهد الأسبوع معدلات نمو قياسية في جميع مؤشرات الأداء من حيث المساحة والعارضين والدول المشاركة
ارتفعت مساحة الفعاليات بنسبة 15% لتصل إلى 33,542 متر مربع
زاد عدد الشركات العارضة والعلامات التجارية بنسبة 9% لتصل 2,070 شركة عارضة وعلامة تجارية
ارتفع عدد الدول المشاركة لتصل إلى 75 دولة بنسبة نمو 11 % مقارنة مع 67 دولة في الدورة الماضية مع استقطاب 18 دولة تشارك للمرة الأولى
تمثل الشركات الوطنية ما نسبته 51% والتي تبلغ 1,055 شركة وعلامة تجارية من مجمل عدد العارضين والعلامات التجارية في حين وصلت نسبة الشركات الدولية 49%
تشهد الدورة الثانية للأسبوع مشاركة 543 شركة وعلامة تجارية جديدة تشارك للمرة الأولى في الأسبوع
تضم النسخة الحالية إقامة الدورة الرابعة لمعرض أبوظبي الدولي للأغذية والدورة الـ 11 لمعرض أبوظبي للتمور
إقامة سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة المصاحبة التي يشارك فيها كوكبة من الخبراء الدولي
تشهد الدورة الحالية إطلاق العديد من الفعاليات التي تقام للمرة الأولى وهي، منتدى التكنولوجيا الزراعية "أجري تيك" إضافة إلى معرض الاستثمار الزراعي الأول، وصولاً لفعالية "البروتينات البديلة"
يتضمن الاسبوع برنامج المشترين الدوليين الذي يستضيف أكثر من 400 من مسؤولي الشركات الدولية لعقد الاجتماعات مع الموردين المحليين لأبرام الشراكات
يشهد الأسبوع إبرام العديد من الاتفاقيات والصفقات بين أقطاب الصناعة على الصعيدين المحلي والدولي
أبوظبي، 15 أكتوبر 2025: تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تنطلق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري في مركز أدنيك أبوظبي، بمشاركة محلية ودولية واسعة تضم نخبة من صنَّاع القرار والخبراء وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في القطاع.
يُنَظم الحدث من قبل مجموعة أدنيك، إحدى شركات مدن، بالشراكة مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ويستقطب الأسبوع مشاركات قياسية من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب نُخبة من الشركات والعلامات التجارية العالمية المتخصصة في قطاع الأغذية والمشروبات، عبر مجموعة متنوعة من القطاعات تشمل الابتكار الغذائي والتقنيات الزراعية الحديثة، وسلاسل الإمداد والتوزيع، والاستدامة والتغذية الصحية، إضافة إلى الأمن الغذائي والسياسات التنظيمية.
وتحظى فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء بشراكة استراتيجية مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، التي تمثل ركيزة دولية في دعم جهود الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية. وتأتي هذه الشراكة امتداداً لدور المنظمة في النسخة السابقة من الحدث، إذ ساهمت "الفاو" في إثراء الحوار العالمي حول تحديات الغذاء، وتقديم رؤى علمية وسياسات مبتكرة لمواجهة التغير المناخي وتعزيز الإنتاج المستدام. وتشارك "الفاو" هذا العام بوفد رفيع المستوى، حيث تؤكد هذه الشراكة مكانة أبوظبي كمركز عالمي للحوار والعمل المشترك في هذا القطاع الحيوي، وتعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمن الغذائي، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للحوار والعمل المشترك في هذا القطاع الحيوي.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن آخر التحضيرات والاستعدادات القائمة، قال أحمد شاكر، الرئيس التنفيذي لكابيتال 360 وكابيتال للفعاليات، التابعة لمجموعة أدنيك: "إن تنظيم الحدث يندرج ضمن استراتيجية مجموعة أدنيك لتطوير الفعاليات الرامية لدعم المبادرات والخطط الوطنية منها تعزيز الاستدامة الزراعية واستخدام أفضل الابتكارات التكنولوجية والاستثمار النوعي، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي المستدام. بما يساهم في تلبية رؤيتنا لدعم الصناعات الوطنية في مختلف القطاعات، وتعزيز تنافسيتها وقدرتها على الوصول إلى الأسواق الجديدة، مع فتح الباب أما استقطاب الاستثمارات وإقامة الشراكات الاستراتيجية ونقل وتوطين المعرفة المتقدمة في هذه القطاعات الحيوية."
وأضاف: إن النسخة الحالية من الأسبوع العالمي للغذاء تشهد معدلات نمو قياسية في كافة مؤشرات الأداء من حيث المساحة والعارضين والدول المشاركة، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة الجديدة التي تُقام للمرة الأولى، إذ ارتفعت المساحة المخصصة للعروض بنسبة 15% لتصل إلى 33,542 متر مربع مقارنة مع الدورة السابقة، كما زاد عدد الشركات العارضة والعلامات التجارية بنسبة 9% لتصل 2,070 شركة عارضة وعلامة تجارية مقارنة مع الدورة الماضية.
وأكد أن عدد الدول المشاركة ارتفع ليصل إلى 75 دولة بنسبة نمو 11 % مقارنة مع 67 دولة في الدورة الماضية مع استقطاب 18 دولة تشارك للمرة الأولى، فيما تمثل الشركات الوطنية ما نسبته 51%؛ والتي تبلغ 1,055 شركة وعلامة تجارية من مجمل عدد العارضين والعلامات التجارية. كما تشهد الدورة الثانية للأسبوع مشاركة 543 شركة وعلامة تجارية جديدة تشارك للمرة الأولى، ويعكس هذا النمو في مؤشرات الأداء حجم الطلب المتنامي من كبريات الشركات العالمية وصنَّاع القرار والمتخصصين على المشاركة في الأسبوع بفضل السمعة والمكانة الدولية التي يحظى بها على خارطة الفعاليات العالمية في مجالات الغذاء والابتكارات الزراعية والتنمية المستدامة.
فيما قال بدر الشحي، مدير إدارة الاتصال والمشاركة المجتمعية: إن نسخة هذا العام من الأسبوع العالمي للغذاء تشهد نقلة نوعية في تنوّع الفعاليات المتخصصة، بما يعكس التزام أبوظبي الراسخ بتعزيز الأمن الغذائي ودعم الابتكار الزراعي، ويجسد حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على تعزيز الأمن الغذائي محلياً وعالمياً وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية للمؤتمرات والمعارض المتخصصة في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن هذه النسخة الموسعة من الأسبوع تأتي لتواكب تطلعات القطاع، وتستجيب للتحديات العالمية، من خلال فعاليات نوعية تشمل معرض أبوظبي الدولي للأغذية (أديف) في نسخته الرابعة، ومعرض أبوظبي للتمور والذي يعود في نسخته الحادية عشرة كأبرز حدث متخصص في صناعة التمور بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولأول مرة سيتم إطلاق حوارات الغذاء العالمية ومنتدى الاستثمار الزراعي الأول إضافة لفعالية البروتينات البديلة، ومنتدى التكنولوجيا الزراعية، كما سيتم خلال الأسبوع استضافة أكبر تجمع للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية ومنتجي العسل المتميزين في الدولة ضمن جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي حيث نحتفي بإنجازات وقصص نجاح أكثر من 150 مزارع إماراتي.
وأشار إلى أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تؤمن بأن فعاليات الأسبوع تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات. هذه الفعاليات تتيح لنا استكشاف حلول مبتكرة لضمان استدامة الغذاء للأجيال القادمة، حيث تتضمن قسم خاص لاستعراض الأبحاث الزراعية المبتكرة والمشاريع المتميزة لشباب الإمارات.
كما قال سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد الأمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد في ديوان الرئاسة: إن معرض أبوظبي للتمور الحادي عشرة يشهد مشاركة نوعية من 20 دولة منتجة ومصنعة للتمور، تتضمّن 90 جناحًا تمثّل نخبة المنتجين والمصدّرين والمبتكرين، في تجسيدٍ عمليٍّ لمكانة أبوظبي كمنصةً عالمية للتعاون وبناء الشراكات في قطاع زراعة النخيل وصناعات التمور.
وأضاف إن تنظيم معرض أبوظبي للتمور بدورته الحادية عشرة بالتزامن مع الأسبوع العالمي للغذاء يُجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة في الربط بين التمور؛ كغذاء استراتيجي وركيزة ثقافية، وبين التحولات الكبرى في أنماط الإنتاج والاستهلاك الغذائي على المستوى العالمي. في ظل التغير المناخي وتزايد الطلب على الغذاء، بات لازماً علينا أن نعيد التفكير في منظوماتنا الزراعية بما يضمن استدامتها وكفاءتها.
كما قال أحمد العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز أدنيك أبوظبي التابع لمجموعة أدنيك: "إن الأسبوع العالمي للغذاء يُعدّ من أهم أبرز الفعاليات التي تُنظم من قبل مجموعة أدنيك؛ ويضم مجموعة من الفعاليات الرائدة التي تستقطب كوكبة من صنَّاع القرار والمتخصصين من جميع أنحاء العالم. ونؤمن في مركز أدنيك أبوظبي أن نجاح أي حدث عالمي يبدأ من كفاءة وجاهزية فرق العمليات التي تبذل قصارى جهودها لإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة إمارة أبوظبي.
وأشار إلى أن مركز أدنيك أبوظبي يُعدَّ أكبر مركز في منطقة الشرق الأوسط من ناحية المساحة التي تتجاوز الـ 153 ألف متر مربع، وهو المركز الوحيد في المنطقة القادر على استضافة العروض الداخلية والخارجية والبحرية في ذات الوقت وتتمتع مرافقة بالمرونة لاستضافة الفعاليات على مختلف أحجامها، ويدار المركز بالكامل من مصادر الطاقة النظيفة، وهو حاصل على العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية في مجال الاستدامة، والتي تعد حجز الزاوية في كافة برامجنا وأنشطتنا.
بدورها قالت فاطمة الظاهري، مديرة مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA) التابع لمكتب أبوظبي للاستثمار: "يعد الأسبوع العالمي للغذاء منصة دولية رائدة تجمع نخبة من الجهات الفاعلة في قطاع الغذاء من مختلف أنحاء العالم بما يعكس رؤية أبوظبي في بناء منظومة غذائية أكثر ابتكارًا واستدامة. ومن خلال إطلاق فعالية "البروتينات البديلة" ضمن هذا الحدث العالمي، يواصل مكتب أبوظبي للاستثمار، عبر مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA) دوره المحوري في دعم الحلول المبتكرة التي تستجيب لتحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي. وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث توفر بيئة تفاعلية تجمع المستثمرين بالمبتكرين، وتسهم في تطوير منظومات غذائية أكثر كفاءة، بما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار والاستثمار."
وتضم النسخة الحالية للأسبوع العالمي للغذاء إقامة الدورة الرابعة لمعرض أبوظبي الدولي للأغذية الذي يستقطب كوكبة من الشركات العالمية المتخصصة في القطاع، إضافة لتنظيم الدورة الـ 11 لمعرض أبوظبي للتمور، التي تُقام بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر. كما يصاحب هذه الفعاليات إقامة سلسلة من الجلسات الحوارية التي تستقطب عدد كبير من الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم.
وما يميز الدورة الحالية هو اقامة برنامج المشترين الدوليي Hosted Buyers الذي يتضمن استضافة أكثر من 400 من مسؤولي الشركات الدولية لعقد الاجتماعات مع الموردين المحليين لأبرام الشراكات وبحث فرص التعاون.
إلى ذلك، يشهد الأسبوع إطلاق العديد من الفعاليات التي تقام للمرة الأولى ومن أبرزها : منتدى التكنولوجيا الزراعية "آجري تيك"،والذي يعد أول منصة للشركات الصغيرة والناشئة في مجال الابتكار الزراعي، إضافة إلى معرض الاستثمار الزراعي الأول، الذي يستعرض الفرص المتاحة في القطاع الزراعي وتعزيز مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة، وصولاً لفعالية "البروتينات البديلة – PALT"، وهي الأولى من نوعها في المنطقة والتي تستعرض أحدث الابتكارات في إنتاج الغذاء المستدام، والتي ينظمها مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA) التابع لمكتب أبوظبي للاستثمار.
ومن الجدير ذكره أن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء تقام على مدار ثلاثة أيام، من الساعة 10 صباحًا وحتى السادسة مساءً، وتشمل جلسات حوارية بمشاركة خبراء وصناع قرار محليين ودوليين، إضافة لمعارض متخصصة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات في مجال الأغذية وورش عمل تفاعلية لتبادل المعرفة والخبرات ومنتديات أعمال لربط المستثمرين والمبتكرين بالفرص التجارية.
ويُعد الأسبوع العالمي للغذاء خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة عن طريق تأمين سلاسل الإمداد طويلة الأمد ، ويعكس التزام أبوظبي بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي العالمي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
يُفتح باب الحضور أمام الجمهور والمهتمين بقطاع الأغذية والمشروبات، إذ يُتوقع أن يستقطب الحدث آلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، ما يجعله فرصة مثالية للتعرف على أحدث الاتجاهات في هذا القطاع الحيوي، وبناء علاقات وشراكات استراتيجية.