
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة
النسخة الأضخم في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تنطلق من 30 أغسطس ولغاية 7 سبتمبر بمشاركة محلية ودولية قياسية
ارتفاع مساحة المعرض إلى 92 ألف متر بنسبة نمو 7% مقارنة بالدورة السابقة في عام 2024
نمو مساحة المعرض بمقدار 14 ضعف مقارنة بالدورة الأولى في عام 2003
زيادة عدد الشركات العارضة والعلامات التجارية بنسبة 21% لتصل إلى 2,068 شركة وعلامة مقارنة بالدورة السابقة
زاد عدد العارضين والعلامات التجارية المشاركة بمقدار 52 ضعف مقارنة بالدورة الأولى في عام 2003
ارتفاع عدد الدول المشاركة بالمعرض لتصل إلى 68 دولة بنسبة نمو 5%، من بينها 11 دولة جديدة
نمو عدد الدول المشاركة بمقدار 5 أضعاف مقارنة مع النسخة الأولى في عام 2003
زيادة عدد القطاعات المشاركة في المعرض بـ 4 قطاعات تصل إلى 15 قطاع مقارنة مع 11 قطاع في الدورة السابقة
إطلاق 4 قطاعات جديدة في المعرض وهي: الهجن، السلوقي، السكاكين، منطقة السوق
يتضمن المعرض العديد من الفعاليات المصاحبة الجديدة التي تقام للمرة الأولى
إقامة 8 مزادات مصاحبة للصقور 4 قبل المعرض و4 أثناء المعرض
مشاركة قياسية لمزارع الصقور التي زادت بمقدار 4 أضعاف لتصل إلى 46 مزرعة محلية ودولية
مضاعفة عدد الفعاليات المخصصة للمجتمع المحلي لتصل إلى الـ 21 فعالية مقارنة مع 12 فعالية في دورة 2024
أبوظبي، 26 أغسطس 2025: تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق النسخة الثانية والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من 30 أغسطس إلى 7 سبتمبر في مركز أدنيك أبوظبي، والتي من المنتظر ان تكون الاضخم في تاريخ المعرض منذ انطلاقته الأولى في عام 2003.
ويقام المعرض على مدار 9 أيام من الساعة الـ 11 صباحاً ولغاية الساعة الـ 10 مساءً، وينظم من من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، ويعد الأضخم من نوعه على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويستقطب مشاركات ومحلية ودولية قياسية من كبرى الشركات والعلامات التجارية المتخصصة عبر 15 قطاعاً متنوعاً، يتم من خلالها عرض أحدث المعدات والتقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.
وقال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات: " يسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، على دعمه المُتواصل لجهود صون الموروث الإماراتي الأصيل، مُستندين في رسالتنا إلى رؤية سموّه ومقولته «ماضون على نهج زايد في الحفاظ على استدامة التراث بجوانبه المادية والمعنوية، ليبقى ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية».
وأضاف: " كما أتقدّم بالامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات وراعي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، على مُتابعته المُستمرّة لهذا الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي شهد تطوّراً ملموساً في السنوات الماضية، بفضل جهودنا المُشترك"ة.
وبين المنصوري أن المعرض قد أصبح منصّة رئيسية تجمع عُشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث والفنون من شتّى أنحاء العالم. ويمتاز بجودة العارضين والمُحتوى المُقدّم، وبما يطرحه من أنشطة وابتكارات ومُنتجات تقليدية وحديثة في مُختلف قطاعاته.
وقال: "مُنذ انطلاقه عام 2003، شهد المعرض نُموّاً متواصلاً من خلال زيادة عدد العارضين وتوسيع مساحته، واستقطاب ما يزيد عن مليوني زائر من أكثر من 125 جنسية، ليغدو منصّة رئيسية لحماية التراث وتعزيز التواصل بين الشعوبـ، وتميّزت الدورة الماضية بإطلاق مبادرة نوعية بتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تمثّلت في «شارة معرض أبوظبي الدولي للصقور» استعداداً لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، وتأكيداً على مكانة المعرض كمنصّة عالمية للتراث والاستدامة.
وكشف المنصوري أن الدورة القادمة للمعرض ستحمل شعار «تراث يتجدد»، يُواصل المعرض جهوده في صون الموروث الثقافي الإماراتي وتطويره بروح مُبتكرة، ليكون منصّة رائدة تجمع بين الثقافة والتراث والبيئة والاقتصاد، مؤكداً مكانته في ذات الوقت كمُلتقى عالمي للتبادل الثقافي والتجاري والإنساني. حيث يُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته القادمة لزواره مُحتوى جديداً ومُتنوّعاً من المُنتجات والفعاليات، ومنصّات تفاعلية تُعزز من فرص التواصل وبناء الشراكات.
بدوره، قال سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "إن الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ستشهد مشاركة غير مسبوقة من نخبة الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مختلف القطاعات، إذ من المتوقع أن يرتفع عدد الشركات والعلامات التجارية العارضة إلى 2,068 في العام 2025، مقارنة بـ 1,713 في العام 2024، محققًا نموًا يتجاوز 21%."
وأشار الظاهري إلى أن المساحة الإجمالية للمعرض نمت بنسبة 7% لتصل إلى 92 ألف متر مربع في العام 2025، مقارنة بـ 86 ألف متر مربع في العام السابق. كما ارتفعت عدد الدول المشاركة في المعرض إلى 68 دولة بنسبة زيادة 5% مقارنة بالدورة السابقة، منها 11 دولة جديدة، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة التي يمتع بها المعرض على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وبين أن الدورة الحالية شهدت إطلاق العديد من الفعاليات الجديدة التي تقام للمرة الأولى، من أبرزها إقامة 8 مزادات مصاحبة للصقور 4 قبل المعرض و4 أثناء المعرض، كما تمت زيادة عدد القطاعات المشاركة في المعرض بمقدار 36% لتصل إلى 15 قطاع مقارنة مع 11 قطاع في الدورة السابقة، وتتضمن قطاعات: الهجن، السلوقي، السكاكين، بالإضافة إلى منطقة السوق، كما ستشهد الدورة الحالية مضاعفة عدد الفعاليات المخصصة للمجتمع المحلي لتصل إلى 21 فعالية مقارنة مع 12 فعالية في دورة 2024، وصولاً إلى المشاركة القياسية لمزارع الصقور التي زادت بمقدار 4 أضعاف لتصل إلى 46 مزرعة محلية ودولية.
وأضاف أن "هذا النمو في مؤشرات الأداء يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، لضمان تنظيم حدث يليق بمكانة أبوظبي إقليميًا ودوليًا. ويواصل المعرض ترسيخ مكانته كمنصة عالمية لعرض التراث الثقافي الإماراتي، وتعزيز القدرات الوطنية، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي للأجيال القادمة. كما يسهم في جذب رواد الصناعة والشركات المتخصصة من مختلف القارات لعقد شراكات استراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني."
واختتم الظاهري بالتأكيد على أن تنظيم هذا الحدث يعكس التزام مجموعة أدنيك بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تطوير قطاع سياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات، مع التركيز على توسيع نطاق الفعاليات المرتبطة بالتراث والثقافة والسياحة البيئية، والحفاظ على الحياة البرية واستدامتها، حيث ستبني دورة 2025 على النجاحات التي تحققت في دورة 2024.
من جهته، قال سعد الحساني، مدير فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية: "إن المعرض يشهد تطورًا مستمرًا من خلال المزج بين الابتكار والحفاظ على القيم الأصيلة للثقافة والتراث الإماراتي. وفي نسخته الثانية والعشرين، تتضمن العديد من التطويرات والفعاليات الجديدة المصاحبة، مضيفاً أن مزاد الصقور الشهير قد تم توسيعه هذا العام ليشمل ثماني مزادات، تُعرض فيها نخبة من أفضل الصقور التي اختارتها اللجنة المنظمة بعناية، كما ركزت هذه النسخة على تعزيز الأنشطة القائمة، إلى جانب إدخال أنشطة جديدة، ليصل إجمالي الفعاليات إلى 21 نشاطًا متنوعًا.
وأوضح الحساني: "أن المعرض سيشهد أيضًا إضافة قسمين جديدين مخصصين للإبل والسلوقي العربي، مع زيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية المشاركة." مؤكداً أن هذه الجهود المشتركة تهدف إلى تقديم تجربة فريدة واستثنائية للزوار والعارضين، تعكس مكانة المعرض كمنصة رائدة تجمع بين التراث والابتكار في آنٍ واحد.
تُسلّط الدورة الثانية والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الضوء على 15 قطاعًا متنوعًا، يُجسّد كلٌ منها جانبًا فريدًا من التراث والرياضة ونمط الحياة، في إطار رؤية شاملة تحتفي بالهوية الثقافية وتُعزز الاستدامة.
ويُبرز قطاع الصقارة المكانة العريقة للصقور في الثقافة الإماراتية، فيما يُركّز قطاع الهجن على الإرث والتقاليد المرتبطة بها في المنطقة، ويُقدم قطاع سياحة الصيد والسفاري مجموعة من الوجهات والفرص المثالية للصيد المستدام وسياحة المغامرات.
أما قطاع المنتجات والخدمات البيطرية، فيستعرض أحدث الابتكارات في مجال رعاية الحيوان ورفاهيته، بينما يُكرّس قطاع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي جهوده لدعم المبادرات التي تصون الطبيعة والتقاليد الأصيلة.
فيما يعرض قطاع البنادق والمعدات الرياضية للصيد والرماية مجموعة متكاملة من الأسلحة النارية والذخائر والملحقات، تلبي احتياجات الهواة والمحترفين في رياضة الرماية. كما يحتفي قطاع الفروسية بفنون ركوب الخيل، مُبرزًا الدور المحوري للخيول في الثقافة العربية.
ويضم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أقسامًا إضافية تُثري تجربة الزوار وتُبرز تنوع التراث والابتكار. ويُسلّط قسم الفنون والحرف اليدوية الضوء على الإبداعات الفنية التقليدية والمعاصرة المستوحاة من التراث الإقليمي، مُجسّدًا روح الأصالة والتجديد.
أما قسم المركبات الترفيهية والقوافل، فيُركّز على حلول الحياة المتنقلة لعشاق المغامرات والأنشطة الخارجية، مقدّمًا أحدث التصاميم والتقنيات في هذا المجال. ويُلبّي قسم معدات الصيد والرياضات البحرية تطلعات هواة الصيد بالصنارة والرياضات المائية، لعرضها لأحدث المعدات والتجهيزات المتخصصة.
كما يُوفّر قسم معدات الصيد والتخييم مجموعة متكاملة من الأدوات واللوازم الأساسية للرحلات الاستكشافية في الطبيعة، فيما يُكرّم قسم السلوقي هذه السلالة الأصيلة من الكلاب، المعروفة بمهاراتها الفريدة في الصيد ومكانتها المرموقة في الثقافة العربية.
وتُضيف هذه الأقسام بُعدًا فريدًا إلى المعرض، ليُشكّل منصة شاملة تجمع بين التراث والابتكار وروح المغامرة، في تجربة متكاملة تُلبي اهتمامات الزوار من مختلف الخلفيات.
يُتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لهذا العام تجربة غنية ومتكاملة للزوار، من خلال مجموعة متميزة من الميزات والأنشطة المتنوعة. وسيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بعروض حيَّة وفعاليات مشوقة، إلى جانب خيارات واسعة لاستكشاف وشراء أحدث منتجات ومعدات الصيد.
كما يُوفّر المعرض منصة مثالية للتواصل المباشر مع نخبة من المصنعين والموردين المحليين والدوليين، مما يُعزز فرص التعاون وتبادل الخبرات. إضافة إلى ذلك، يُمكن للزوار المشاركة في سحوبات يومية للفوز بمجموعة من الجوائز القيّمة والهدايا السخية التي يقدمها الرعاة على مدار أيام الحدث.
للمزيد من المعلومات حول الفعاليات وشراء التذاكر، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للمعرض: www.adihex2025.com .