
60% حجز المساحات للمشاركين في المعرض للدورة المقبلة للمعرض في عام 2026
2.199 مليون درهم قيمة مبيعات مزادات الصقور ضمن 8 مزادات أجريت قبل وأثناء الحدث
استقطبت مزادات الصقور ما يزيد عن 21,795 مشارك حضوري وعبر الانترنت
1,7 مليون درهم قيمة مبيعات مزاد الهجن في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
2,068 عارضًا وعلامة تجارية من 68 دولة شاركوا في المعرض
أبوظبي 7 سبتمبر 2025: تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، اُختتمت فعاليات النسخة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 بنجاح استثنائي، حيث استقطب المعرض ما يزيد عن 379,572 زائر على مدار 9 أيام بنسبة نمو بلغت 9.2% مقارنة بالدورة السابقة في عام 2024.
وحظي المعرض بإشادة محلية ودولية واسعة من قبل العارضين والزوار، والذي نظمته مجموعة أدنيك، إحدى شركات مدن، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، لتسجل علامة فارقة كأكبر وأكثر نسخة حيوية منذ انطلاق المعرض عام 2003، مما يعكس تزايد الاهتمام العالمي بهذا الحدث.
وقد عزز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 مكانته كمنصة دولية مرموقة، مجسداً التزام دولة الإمارات العميق بالحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الابتكار في أنشطة الرياضات الخارجية، والقنص، والصيد المستدام.
وقال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات: "أكدت الدورة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على المكانة المرموقة التي تحتلها أبوظبي كمركز عالمي لصون تراث الصيد والفروسية، إذ شهدت هذه النسخة تفاعلاً غير مسبوق من المشاركين والعارضين والزوار، في دلالة واضحة على تنامي الاهتمام العالمي بالتقاليد الإماراتية الأصيلة، إلى جانب الانفتاح على الابتكار والتطور المستقبلي في هذا المجال."
وأعرب المنصوري عن بالغ تقديره للقيادة الرشيدة، مشيدًا بدورها الحيوي في دعم المعرض وتحقيق نجاحه اللافت، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة الرعاة والشركاء الذين أسهموا بجهودهم الفاعلة في إنجاح هذا الحدث الثقافي والتراثي المتميز. في دورة استثنائية بكل المقاييس.
ومن جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "نعتز بالنجاح الاستثنائي الذي حققته الدورة 2025 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والتي تجاوزت كافة التوقعات وسجلت إنجازات غير مسبوقة، حيث استقطب المعرض على مدار أيامه التسعة، 379,572 زائر، بنسبة نمو 9.2% عن العام السابق، للمرة الأولى منذ العام 2003.
وأوضح أن المعرض شهد توافد كوكبة من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بقطاعات المعرض الـ 15، إضافة إلى لعشاق التراث والعائلات من إمارات الدولة، ومختلف أنحاء العالم. وهذا النجاح يعكس الرؤية الرشيدة لقيادة دولة الإمارات؛ وحرصها المستمر على صون الموروث الثقافي، إلى جانب دعم الابتكار والاستدامة في مختلف المجالات". مضيفاً أن المعرض شهد ولأول مرة تنظيم ثماني مزادات للصقور، لأفضل أنواع الصقور المحلية والعالمية، أربع مزادات قبل بدء فعاليات المعرض، وأربع أثناءه، والتي سجلت حضوراً لافتاً من قبل كبار المزايدين والهواة ومحترفي القنص بالصقور.
ولفت الظاهري إلى أن نسبة حجز المساحات للشركات العارضة للدورة القادمة من المعرض قد بلغت أكثر من 60%، في مؤشر مبكر على حجم الثقة والاهتمام المتزايد من قبل العارضين وأصحاب العلامات التجارية. مضيفاً أن هذا النمو اللافت في حجم المشاركة شكل دليلاً واضحًا على المكانة الراسخة التي يتمتع بها المعرض كمنصة عالمية للتبادل الثقافي والتجاري.
وأشار إلى أنه ونظراً للنجاح الكبير الذي حققه معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية، قررت مجموعة أدنيك تنظيم معرض العين الدولي للصيد والفروسية؛ للمرة الأولى في مركز أدنيك العين في نوفمبر القادم، ما يعكس أهمية منطقة العين بالنسبة للموروث الحضاري والثقافي للصيد والصقارة، حيث أبدت العديد من الشركات والعارضين والعلامات التجارية، رغبتها في المشاركة في الدورة الأولى للمعرض.
وأعرب الظاهري عن شكره وتقديره لدعم القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز نقل الموروث الثقافي والحضاري للأجيال الجديدة، ودعم المبادرات الخاصة بالصيد المستدام والحفاظ على الحياة البرية والبحرية، وحماية البيئة. معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، من العارضين والشركاء والرعاة إلى الزوار، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا الإرث العريق في السنوات المقبلة."
وقال سعد الحساني، مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية: "نجحت هذه الدورة في ترسيخ مكانة المعرض كمنصة عالمية مرموقة للتبادل الثقافي وتعزيز مفاهيم الصيد المستدام وحماية البيئة، وقد شكّل التنوع الغني وعمق المشاركة هذا العام نقطة تحول في تاريخ الحدث، واضعًا معايير جديدة للتميز
وأوضح أن المعرض شهد مشاركة 46 مزرعة من نخبة المزارع المحلية والدولية المتخصصة في تربية الصقور، مما أتاح للزوار فرصة فريدة للتعرف على صقور عالية الجودة واقتنائها من مختلف أنحاء العالم. كما تميزت هذه النسخة بتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، تحت شعار "تراثٌ يتجدد"، في تجسيد حيّ لروح الأصالة والانفتاح الثقافي".
وشهدت هذه النسخة الاستثنائية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقبالاً غير مسبوق، إذ استقطبت عددًا قياسيًا من الزوار من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 2068 عارضًا وعلامة تجارية تمثل 68 دولة، ما يعكس الزخم العالمي المتزايد لهذا الحدث التراثي والثقافي.
كما شهدت النسخة الثانية والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تنوعًا غير مسبوق، حيث شملت 15 قطاعًا متخصصًا، من بينها الفروسية، والصيد بالصقور، والصيد البري والبحري، والتخييم، والفنون والحرف اليدوية، والتراث الإماراتي الأصيل. وتميزت هذه الدورة بإطلاق أربع قطاعات جديدة هي قطاع السوق، قطاع السكاكين، قطاع السلوقي العربي، وقطاع مخصص للهجن، مما أضفى بعدًا إضافيًا على تجربة الزوار.
وفي إطار التطوير المستمر، وسّعت دورة هذا العام من برامجها التفاعلية، إذ تضمنت "منصة المعرفة" المعروفة، إلى جانب ورش عمل تعليمية ومنتديات متخصصة ركزت على الاستدامة والحفاظ على البيئة. كما شهدت هذه الدورة تنظيم أكبر مزاد للصقور منذ انطلاق المعرض، وهو النسخة الثامنة على التوالي، حيث أُقيمَ أربع مزادات قبل انطلاق الفعالية وأربع أخرى أثناءها، مستقطبةً نخبة من هواة اقتناء الصقور من داخل الدولة وخارجها.
وشهدت مزادات الصقور الثمانية التي عقدت قبل وأثناء الحدث بيع أكثر من 57 صقرًا، محققين مبيعات إجمالية بلغت 2.199 مليون درهم إماراتي، في حين استقطبت المزادات ما يزيد عن 21,795 مشارك حضوري وعبر الانترنت.
كما شهد مزاد الهجن توسعًا ملحوظًا، محققًا مبيعات بقيمة 1.7 مليون درهم إماراتي، مع تعزيز عمليات التحقق من الأنساب. أما مزاد الخيول العربية، فقد عاد بقوة إلى ساحة المعرض، مسجلًا مبيعات تجاوزت 500 ألف درهم إماراتي، ما يؤكد مكانة المعرض كمنصة متكاملة تجمع بين التراث والتميز التجاري.
فيما واصل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية نهجه التفاعلي الشامل، عبر تنظيم زيارات تعليمية لآلاف الطلبة من مختلف المدارس، مما أتاح لهم فرصة فريدة للتعرف عمليًا على التراث الإماراتي وأساليب الحفاظ عليه. وجاءت إضافة 11 ميزة جديدة هذا العام لتعزيز التجربة الترفيهية والتعليمية للزوار من جميع الفئات العمرية، إذ تضمنت فعاليات مخصصة للأطفال مثل "قرية الصقار الصغير" ومنطقة تعليم سنع المجلس الإماراتي، التي قدمت ورشًا تفاعلية لتعليم تقنيات التعامل مع الصقور وصناعة أدوات الصقارة التقليدية.
كما استمتع الأطفال بأنشطة مستوحاة من عالم الصقور في منطقة "العزبة"، حيث تعرّفوا على العادات الإماراتية الأصيلة مثل تحية الضيوف، وآداب المجلس، والطريقة التقليدية لتقديم القهوة العربية، في أجواء تعليمية ممتعة وغنية بالتراث.
بينما شهدت ساحة الأرينا للفعاليات باقة متميزة من المسابقات والعروض المتنوعة، جمعت بين التجديد والتقاليد، حيث تضمنت فعاليات جديدة، إلى جانب أخرى عادت بحلة متطورة، مثل مسابقة جمال الصقور، ومسابقة الجمال للسلوقي العربي، ومزاد الهجن، والمعرض الدولي للكلاب، ومسابقة مدربي الإمارات. وقد استقطبت هذه الفعاليات آلاف الزوار، مقدّمة لهم تجربة غنية تنبض بالتراث والثقافة الإماراتية الأصيلة.
ولم تقتصر هذه الدورة على تحقيق أرقام قياسية فحسب، بل رسّخت مكانة المعرض كسفير عالمي يعكس عمق التراث الإماراتي ورؤيته المستقبلية الطموحة. وتؤكد مجموعة أدنيك التزامها المستمر بتطوير هذا الحدث الدولي، من خلال توسيع نطاقه، وتنوع برامجه، وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي والدولي في النسخ المقبلة.
وتُعرّب مجموعة أدنيك عن بالغ امتنانها وتقديرها لجميع الجهات الراعية التي أسهمت في نجاح الدورة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، مؤكدة أن دعمهم كان حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز المتميز. وتشمل قائمة الرعاة: هيئة البيئة – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للتراث و زعبيل فيد، جي إيه سي موتورز، شركة كراكال الدولية، لودفيج شيوي، ركنة للأسلحة، هانز راج وشركاه المحدودة للأسلحة، سيكيور لاين، مجموعة أدنوك، شبكة أبوظبي للإعلام، موانئ أبوظبي، دوبينسونز للسيارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، بن لاحج كرافانات، بنك أبوظبي التجاري، بنك الإمارات دبي الوطني، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رتاج للعود، أخبار العين، سكاي بلو، محمية المرزوم للصيد، هيئة أبوظبي للإسكان، وبريميير موتورز.
وتؤكد مجموعة أدنيك أن هذا التعاون المثمر يعكس روح الشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص، ويعزز من مكانة المعرض كمنصة عالمية رائدة في مجال التراث والثقافة والاستدامة.
ويعود معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في العام 2026 إلى مركز أدنيك أبوظبي في 29 أغسطس، حاملاً معه تطلعات أكبر لاستعراض التراث العريق للمنطقة، وتقديم أحدث الابتكارات في مجالات الصيد والفروسية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي وتوسيع نطاق الشراكات العالمية.
وبالاستناد إلى النجاح اللافت الذي حققته دورة 2025، تَعدُّ النسخة القادمة ببرنامج أكثر تنوعًا، ومشاركة أوسع من العارضين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تجارب غنية ومُلهمة تلبي تطلعات الزوار من جميع الفئات العمرية.
نتطلع بكل حماس إلى استقبالكم مجددًا في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2026، للاحتفاء معًا بروح التراث، وعمق الثقافة، وآفاق التقدم.